وقال من قصيدة يندب فيها بصره وأولها :
أترى تعود لنا
كما |
|
سلفت ليالي
الابرقين |
ومنها :
حالان مسَّتني
الحوا |
|
دث منهما
بفجيعتين |
إظلام عين في
ضيا |
|
ء مشيب رأس سر
مدين |
صبحٌ وإمساء
معاً |
|
لا خلفة فاعجب
لذين |
قد رحتُ في
الدنيا |
|
من السرَّاء صفر
الراحتين |
أسوان لا حيٌّ
ولا |
|
ميت كهمزة بين
بين |
ويقول فيها :
فأناخ في آل
الرسول |
|
مجاهراً برزيتين |
بدأ برزءٍ في
أبي |
|
حسنٍ وعوداً في
الحسين |
الطيبين
الطاهرين |
|
الخيِّرين
الفاضلين |
المدليين إلى
النبيِّ |
|
محمد بقرابتين |
وقال يهجو حمامياً :
وجه يحيى بن
بختيار إذا |
|
فكَّرتَ فيه من
سائر الأنحاء |
مثل حمَّامه
المشوم سواءً |
|
مظلم بارد قليل
الماء |
وقال :
لميمون وجه يسوء
العيون |
|
منظره الأسود
الحالك |
وحمّامه مظلم
باردٌ |
|
يضلُّ بأرجائه
السالك |
وهب أن حمَّامه
جنَّة |
|
أليس على بابه
مالك |