كذا فرقدا
الظلماء لما تشاكلا |
|
علا أشكلا ، هل
ذاك أم ذاك أمجد |
فزوجهما ما مثله
في اتفاقه |
|
وفردهما بين
الكواكب أوحد |
فقاموا على صلح
وقال جميعهم |
|
رضينا وساوى
فرقد الارض فرقد |
وقال يصف غلامه ( رشا ) :
ما هو عبد لكنه
ولد |
|
خولنيه المهيمن
الصمد |
وشد أزري بحسن
خدمته |
|
فهو يدي والذراع
والعضد |
صغير سن كبير
منفعة |
|
نماذج الضعف فيه
والجلد |
في سن بدر الدجى
وصورته |
|
فمثله يصطفى
ويعتمد |
معشق الطرف كله
كحل |
|
مغزل الجيد حليه
الجيد |
وورد خديه
والشقائق |
|
والتفاح
والجلنار منتضد |
رياض حسن زواهر
أبداً |
|
فيهن ماء النعيم
يطرد |
وغصن بان اذا
بدا واذا |
|
شدا فقمري بانة
غرد |
أنسي ولهوي وكل
مأدبتي |
|
مجتمع فيه وهو
منفرد |
ظريف مزح مليح
نادرة |
|
جوهر حسن شرارة
تقد |
ومنفق اذا أنا
أسرفـ |
|
ـت وبذرت فهو
مقتصد |
مبارك الوجه
مذحظيت به |
|
حالي رخي وعيشتي
رغد |
مسامري ان دجا
الظلام فلي |
|
منه حديث كأنه
الشهد |
خازن ما في يدي
وحافظه |
|
فليس شيء لدي
يفتقد |
يصون كتبي فكلها
حسن |
|
يطوي ثيابي
فكلها جدد |
وأبصر الناس
بالطبيخ فكالمسـ |
|
ـك القلايا والعنبر
الثرد |
وهو يدير المدام
ان جليت |
|
عروس دني نقابها
الزبد |