تمنح كأسي يدٌ
أناملها |
|
تنحلُّ من لينها
وتنعقد |
مثقف كيسٌ فلا
عوج |
|
في بعض أخلاقه
ولا أود |
وصير في القريض
وزّانُ دينا |
|
ر المعاني
الجياد منتقد |
ويعرف الشعر مثل
معرفتي |
|
وهو على أن يزيد
مجتهد |
وكاتب توجد
البلاغة في |
|
ألفاظه والصواب
والرشد |
وواجد بي من
المحبة والرأ |
|
فة أضعاف ما به
أجد |
اذا تبسمت فهو
مبتهج |
|
وإن تنمرت فهو
مرتعد |
ذا بعض أوصافه
وقد بقيت |
|
له صفات لم
يحوها أحد |
وقال ، وهو مما ينسب الى الوزير المهلبي ـ كما روى الثعالبي
فديتك ما شبت من
كبرةٍ |
|
وهذي سني وهذا
الحساب |
ولكن هجرت فحل
المشيب |
|
ولو قد وصلت
لعاد الشباب |
وقوله :
ظالم لي وليته
الدهر يبقى ويظلم |
|
وصله جنة ولكن
جفاه جهنم |
ومن شعره ـ كما في اليتيمة :
أما ترى الطل
كيف يلمع في |
|
عيون نور تدعو
الى الطرب |
في كل عين للطل
لؤلؤة |
|
كدمعة في جفون
منتحب |
والصبح قد جردت
صوارمه |
|
والليل قد همَّ
منه بالهرب |
والجو في حلّة
ممسكة |
|
قد كتبتها
البروق بالذهب |