وقال :
يا حسن دير سعيد
إذ حللتُ به |
|
والارض والروض
في وشي وديباج |
فما ترى غصنا
إلا وزهرته |
|
تجلوه في جبّة
منها ودوّاج |
وللحمائم ألحان
تذكرّنا |
|
أحبابنا بين
أرمال وأهزاج |
وللنسيم على
الغدران رفرفةُ |
|
يزورها فتلقّاه
بامواج |
وكلنا من أكاليل
البهار على |
|
رؤوسنا كأنو في
التاج |
ونحن في فلك
المحيط بنا |
|
كأننا في سماء
ذات أبراج |
ولست أنسى ندامى
وسط هيكله |
|
حتى الصباح
غزالا طرفه ساجي |
أهزّ عطفي قضيب
البان معتنقاً |
|
منه والثم عيني
لعبة العاج |
وقولتي والتفاتي
عند منصرفي |
|
والشوق يزعج
قلبي أي إزعاج |
يا دير ياليت
داري في فنائك أو |
|
يا ليت لي في
درب درَّاج |
وقال :
بنفسي حبيب بان
صبري لبينه |
|
وأودعني الاشجان
ساعة ودّعا |
وانحلني بالهجر
حتى لو أنني |
|
قذى بين جفني
أرمدٍ ما توجّعا |
وقال :
وليلة ليلاء في |
|
اللون كلون
المفرق |
كأنما نجومها |
|
في مغرب ومشرق |
دراهم منثورة |
|
على بساط أزرق |