هم تولوا
بالفؤاد والكرى |
|
فأين صبري بعدهم
والجلد |
لولا الضنا جحدت
وجدي بهم |
|
لكن نحولي
بالغرام يشهد |
لله ما أجور
أحكام الهوى |
|
ليس لمن يُظلم
فيه مسعد |
ليس على المتلف
غرمٌ عندهم |
|
ولا على القاتل
عمداً قَود |
هل انصفوا اذ
حكموا أم اسعفوا |
|
من تيموا أم
عطفوا فاقتصدوا |
بل اسرفوا
وظلموا وأتلفوا |
|
مَن هيموا
وأخلفوا ما وعدوا |
* * *
وسائل عن حبّ
أهل البيت هل |
|
أقرُّ إعلاناً
به أم أجحد |
هيهات ممزوج
بلحمي ودمي |
|
حبّهم وهو الهدى
والرشد |
حيدرة والحسنان
بعده |
|
ثم علي وابنه
محمد |
وجعفر الصادق
وابن جعفر |
|
موسى ويتلوه علي
السيد |
أعني الرضا ثم
ابنه محمد |
|
ثم علي وابنه
المسدد |
والحسن التالي
ويتلو تلوه |
|
محمد بن الحسن
المفتقد |
فانهم ائمتي
وسادتي |
|
وان لحاني معشر
وفندّوا |
ائمة اكرم بهم
ائمة |
|
اسماؤهم مسرودة
تُطرّدُ |
هم حجج الله على
عباده |
|
بهم اليه منهج
ومقصد |
هم النهار صوَّم
لربهم |
|
وفي الدياجي
ركّعٌ وسُجّد |
قوم أتى في هل
أتى مدحهم |
|
وهل يشك فيه إلا
ملحد |
قوم لهم فضلٌ
ومجد باذخ |
|
يعرفه المشرك
والموحّد |
قوم لهم في كل
أرض مشهد |
|
لا بل لهم في كل
قلب مشهد |
قوم منى
والمشعران لهم |
|
والمروتان لهم
والمسجد |
قوم لهم مكة
والابطح والـ |
|
ـخيف وجمعٌ
والبقيع الغرقد |
ما صدق الناس
ولا تصدقوا |
|
ونسكوا وأفطروا
وعيّدوا |
ولا غزوا
وأوجبوا حجاً ولا |
|
صلوا ولا صاموا
ولا تعبّدوا |