لو لا رسول الله
وهو جدّهم |
|
يا حبذا الوالد
ثم الولد |
ومصرع الطف فلا
اذكره |
|
ففي الحشى منه
لهيب يقد |
يرى الفرات ابن
الرسول ظامياً |
|
يلقى الردى وابن
الدعي يرد |
حسبك يا هذا
وحسب مَن بغى |
|
عليهمُ يوم
المعاد الصمد |
يا أهل بيت
المصطفى وعدّتي |
|
ومن على حبّهمُ
اعتمد |
انتم الى الله
غدا وسيلتي |
|
وكيف أخشى وبكم
اعتضد |
وليكم في الخلد
حيٌ خالد |
|
والضدُّ في نار
لظى مخلد |
ولست أهواكم
لبغض غيركم |
|
اني اذاً أشقى
بكم لا أسعد |
فلا يظن رافضي
أنني |
|
وافقته أو خارجي
مفسد |
محمد والخلفاء
بعده |
|
أفضل خلق الله
فيما أجد |
هم أسسوا قواعد
الدين لنا |
|
وهم بنوا أركانه
وشيدوا |
ومن يخن أحمد في
أصحابه |
|
فخصمه يوم
المعاد احمد |
هذا اعتقادي
فالزموه تفلحوا |
|
هذا طريقي
فاسلكوه تهتدوا |
والشافعي مذهبي
مذهبه |
|
لأنه في قوله
مؤيّد |
وله :
انظر الى البدر
الذي قد اقبلا |
|
وأراك فوق الصبح
ليلاً مسبلا |
ما بلبل الاصداغ
في وجناته |
|
إلا ليترك من
رآه مبلبلا |
يا أيها الريان
من ماء الصبا |
|
بي في الهوى عطش
الحسين بكربلا |