حيت وأردت فمن
أنوائها أبداً |
|
صوبُ الندى
والردى في الناس منهمر |
أعيت صفاتك فكري
وهي واضحة |
|
فالشمس يعجر عن
إدراكها البصر |
وقوله من قصيدة :
جمعَ الفضائل
كلها فكأنما |
|
أضحى لشخص
المكرمات مثالا |
ما كان يبقي
عدلُه متظلماً |
|
لو كان ينصف
جوده الأموالاً |
لا يرتضي في
الجود سبقَ سؤال من |
|
يرجوه حتى يسبق
الآمالا |
وقوله من المراثي في كبير ، عقب موته نزول مطر كثير :
بنفسي من أبكى
السموات موته |
|
بغيث ظنَّناه
نوال يمينه |
فما استعبرت إلا
أسىً وتأسفاً |
|
وإلا فماذا
القطر في غير حينه؟ |
وقوله :
فإن تكُ قد غاضت
بجود أكفِّكم |
|
عيون وفاضت
بالدموع عيون |
وخانتكُم ـ
والدهر يرجى ويتَّقى |
|
حوادث أيام تفي
وتخون |
فلا تيأسوا إن
الزمان صروفه |
|
وأحداثه مثل
الحديث شجون |
وقوله من قصيدة :
هو الدهر ،
فانظر أي قون تحاربه |
|
وقد دهمتنا دهمه
وأشاهبُه (٢) |
ليال وأيامٌ
يُغَرُّ بها الورى |
|
وما هي إلا جنده
وكتائبه |
ومنها :
وما سُمُّه غير
الكرام كأنما |
|
مناقبهم ـ عند
الفخار ـ مثالبه |
ومنها :
لقد غاب عن أفق
العلا كل ماجدٍ |
|
له حاضر المجد
التليد وغائبه |
__________________
١ ـ يريد الليالي والأيام على التشبيه بالخيل.