وقوله من قصيدة :
أترى بأي وسيلة
أتوسل |
|
لم تجملوا بي في
الهوى فتجملوا (١) |
أشكو وجوركم
يزيد وما الذي |
|
يغنى المتيم أن
يقول وتفعلوا |
إن أصبحت عيني
لدمعي منهلاً |
|
فالعين في كل
اللغات المنهل |
وقوله في المديح من قصيدة :
عضدت الندى
بالبأس تقضي على العدا |
|
سيوفك أو نقضي
عليك المكارم |
سحائب جود في
يديك تضمنت |
|
صواعقَ ظنوا
أنهنَّ صوارم |
إذا ما عصت
أمراً لهنَّ قلوبهم |
|
ضلالاً أطاعت
أمرهنَّ الجماجم |
ومنها :
وغر على غر جياد
كأنما |
|
قوائمها يوم
الطراد قوادم |
إذا ابتدروا في
مأقط (٢) فرحت بهم |
|
صدور المذاكي
والقنا والصوارم |
ومنها في صفة السيوف :
تريك بروقاً في
الأكف تدلنا |
|
على ان هاتيك
الأكف غمائم |
وقوله في الوزير رضوان بن ولخشى :
إذا قابلته ملوك
البلا |
|
دخَّرت على
الأرض تيجانها |
ولله في أرضه جنَّة |
|
بمصر ورضوان
رضوانها |
وقوله من قصيدة في المدح :
وقبلَ كفّك ـ لا
زالت مقبّلةً ـ |
|
ما إن رأينا
سحاباً قطره بِدَرٌ |
__________________
١ ـ تجمل بتشديد اللام تكلف الجميل ، ولم تجملوا : أي لم تصنعوا الجميل.
٢ ـ المأقط ، ميدان القتال.