راضِيَةٍ (٢١) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (٢٢) قُطُوفُها دانِيَةٌ (٢٣) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (٢٤) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ (٢٥) وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ (٢٦) يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (٢٧) ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (٢٩) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ (٣٣) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (٣٤) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ (٣٥) وَلا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (٣٦) لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (٣٧)) [١٣ ـ ٣٧]
(١) الواقعة : كناية عن قيام القيامة.
(٢) واهية : متداعية.
(٣) الملك : الملائكة.
(٤) أرجائها : أطرافها أو جوانبها.
(٥) ظننت : هنا بمعنى علمت وتيقنت.
(٦) دانية : قريبة للمتناول.
(٧) أسلفتم : قدمتم.
(٨) الأيام الخالية : كناية عن الدنيا.
(٩) هلك عني سلطانيه : ضاع سلطاني وفقدت قوّتي أو فقدت حجتي وبرهاني.
(١٠) فغلّوه : قيّدوه بالأغلال.
(١١) صلّوه : أدخلوه النار يصلى بها.
(١٢) حميم : صديق.
(١٣) غسلين : الصديد.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندكّ