حكاية ما دار بينهم من حديث في صدد انحراف قومهم نحو الشرك.
(١٠) مرفقا : بمعنى فرج أو نجاة.
(١١) تزاور : تميل.
(١٢) تقرضهم : تعدل عنهم.
(١٣) في فجوة منه : في ساحة من ساحاته أو متسع منه.
(١٤) وتحسبهم أيقاظا وهم رقود : تظنهم وهم يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال أنهم أيقاظ مع أنهم نائمون.
(١٥) بالوصيد : بالباب.
(١٦) بعثناهم : أيقظناهم.
(١٧) ورقكم : عملتكم الفضية.
(١٨) أزكى طعاما : أطيب طعاما.
(١٩) وليتلطف : ليتحفظ وليحذر من إشعار الناس بهم.
(٢٠) إن يظهروا عليكم : إن يكشفوا أمركم.
(٢١) أعثرنا عليهم : جعلنا قومهم يعثرون عليهم.
(٢٢) الذين غلبوا على أمرهم : كناية عن أصحاب السلطة والحكم.
(٢٣) فلا تمار فيهم : فلا تجادل في أمرهم أو فلا ترتب في أمرهم.
(٢٤) أبصر به وأسمع : ما أشدّ بصره وما أشدّ سمعه أو شديد السمع والبصر.
يحتوي هذا الفصل قصة أصحاب الكهف والرقيم ، وتعليقا عليها.
وقد احتوت الآيات عن القصة ما مفاده : أن أصحاب الكهف والرقيم فتية استنارت بصائرهم فاهتدوا وآمنوا بالله وحده ، في حين كان قومهم منحرفين مشركين يدعون مع الله آلهة أخرى. وقد تجهموا لهم وأرادوا ردهم إلى دينهم ، فدعا الفتية الله أن يشملهم برحمته ويجعل لهم مخرجا من مأزقهم. ثم قرروا فيما بينهم أن يعتزلوا قومهم ويلجأوا إلى أحد الكهوف. فلما فعلوا سلط الله عليهم نوما طويلا جدا ، وكانوا في ساحة من ساحات الكهف لا تصيبهم الشمس بأذاها حينما