الشيخ يوسف البحراني
المتوفي سنة ١١٨٦ هـ
برق تألق بالحمى
لحماتها |
|
أم لامع الأنوار
في وجناتها (١) |
وعبير ند عطر
الأكوان أم |
|
ذا عنبر أهدته
من نفحاتها |
أكريمة الحسين
هل من زورة |
|
تشفي المعنى من
عنا حسراتها |
شاب العذار ولم
تشوبوا هجركم |
|
منها بشيء لا
ولا بعداتها |
جودوا ولو
بالطيف إن خيالكم |
|
يطفي من الاحشا
لظى لهباتها |
قم يا خليل فخل
عن تذكارهم |
|
واحبس سخين
الدمع من عبراتها |
ياهل رأيت
متيماً تمت له |
|
في هذه الدنيا
سوى نكباتها |
وأعد علي حديث
وقعة نينوى |
|
ولواعج الأشجان
في ساحاتها |
لله أية وقعة
لمحمد |
|
في كربلا أربت
على وقعاتها |
ضربت عران الذل
في أنف الهدى |
|
فغداً يقاد به
بنو قاداتها |
لله من يوم به
قد نكست |
|
تلك الكماة
الصيد عن صهواتها |
__________________
١ ـ عن أنيس المسافر ج ٢ ص ٥١ للشيخ يوسف البحراني.