حسن التاروتي
المتوفي سنة ١٢٥٠
اللراعبية
بالأجرع |
|
صبابة وجد فلم
تهجع |
أم استوجدت وأتت
مورداً |
|
تمضمض منه ولم
تكرع |
أجارتنا ليس
دعوى الأسى |
|
بأن تخضبي الكف
أو تسجعي |
إلي حمامة جرع
الحمى |
|
فليس الشجي كمن
يدعى |
فأما استطعت
حنيناً له |
|
يلف الحنايا
والإدعى |
ودمع إذا فار
تنوره |
|
دماً لم أقل يا
جفوني أقلعي |
عذيري من فادح
كلما |
|
صغى مسمعي شب في
أضلعي |
وقائلة وزعيم
الأسى |
|
يسدد عن قولها
مسمعي |
أتعنف عينيك في
أربع |
|
فقلت وعن عنفي
أربعي |
سلي أن جهلت
ولما تعي |
|
بأن ابن فاطمة
قد نعي |
غداة رأى الدين
في خامل |
|
يجر قناه ولم
يرفع |
وداع دعاه ائتنا
للهدى |
|
ولم يك هيابة إذ
دعي |
ومن حوله تبع إن
دعا |
|
فما حمير من دعا
تبع |