السيد ابراهيم العطار
المتوفى سنة ١٢٣٠
لم أبك ذكر
معالم وديار |
|
قد أصبحت ممحوة
الآثار |
واستوحشت بعد
الأنيس فما ترى |
|
فيهن غير الوحش
من ديار |
كلا ولا وصل
العذارى شاقني |
|
فخلعت في حبي
لهن عذاري |
كلا ولا برق
تألق من ربى |
|
نجد فهيج مذ سرى
تذكاري |
لكن بكيت وحق أن
أبكي دماً |
|
لمصاب آل
المصطفى الأطهار |
وإذا تمثلت
الحسين بكربلا |
|
أصبحت ذا قلق
ودمع جار |
لم أنسه فرداً
يجول بحومة الهيجاء |
|
كالأسد الهزبر
الضاري |
لاغرو إن أضحى
يكر على العدى |
|
فهو ابن حيدرة
الفتى الكرار |
حتى أحيط به
وغودر مفرداً |
|
خلواًَ من
الأعوان والأنصار |
يا للحماة لمصعب
تقتاده |
|
أيدي الردى
بأزمة الأقدار |
يا للملا لدم
يطل محللا |
|
بمحرم لمحمد
المختار |
وبنوه صرعى
كالأضاحي حوله |
|
ما بين بدر دجى
وشمس نهار |