الشيخ عبد الحسين الاعسم
سقى جدثا تحنو
عليك صفائحه |
|
غوادي الحيا
مشمولة وروائحه |
مررت به
مستنشقاً طيبه الذي |
|
تضوع من فياح
طيبك فائحه |
أقمت عليه
شاكياً بتوجعي |
|
تباريح حزن في
الحشى لا تبارحه |
بكيتكم بالطف
حتى تبللت |
|
مصارعه من أدمعي
ومطارحه |
تروى ثراها من
دماكم فكيف لا |
|
ترويه من منهل
دمعي سوافحه |
حقيق علينا أن ننوح
بمأتم |
|
بنات علي
والبتول نوائحه |
مصاب تذيب الصخر
فجعة ذكره |
|
فكيف بأهل البيت
حلت فوادحه |
واضحوا أحاديثاً
لباك وشامت |
|
يماسي الورى
تذكارها ويصابحه |
مصائب عمتكم
وخصت قلوبنا |
|
بحزن على ما
نالكم لا نبارحه |
تداركتم بالأنفس
الدين لم يقم |
|
لواه بكم إلا
وأنتم ذبائحه |
غداة تشفى الكفر
منكم بموقف |
|
اذلت رقاب
المسلمين فضائحه |
جزرتم به جزر
الأضاحي وأنتم |
|
عطاشى ترون
الماء يلمع طافحه |
اقمتم ثلاثا
بالعراء وأردفت |
|
عليكم برمضاء
الهجير لوافحه |
بنفسي أبي الضيم
فرداً تزاحمت |
|
جموع أعاديه
عليه تكافحه |
تمنع عزا ان
يصافح ضارعا |
|
يزيد ولو أن
السيوف تصافحه |
فجاهدهم في الله
حتى تضايقت |
|
بقتلاهم هضب
الفلا وصحاصحه |
يصول ويروي سيفه
من دمائهم |
|
ولم ترو من حر
الظماء جوانحه |