الشيخ محمد رضا الازري
المتوفى ١٢٤٠
خذ بالبكاء فما
دمع بمذخور |
|
من بعد نازلة في
عشر عاشور |
يوم تنقبت
الدنيا بغاشية |
|
من المصاب لفقد
العالم النوري |
واردف الملأ
الأعلى براجفة |
|
أللعوالم آنت
نفخة الصور |
يوم سرى ابن
رسول الله يجلبها |
|
قب البطون تهادى
في المضامير |
ترغو عليها فحول
من بني مضر |
|
معودون على حز
المناحير |
من كل مزدلف
للروع يصحبه |
|
أنف حمى وجاش
غير مذعور |
حيث السلاهب
تنزو في شكائمها |
|
نزو الثعابن في
مشبوبة القور |
واصيد مطمئن
الجأش لو جأشت |
|
في الروع وعوعة
الأسد المغاوير |
وللجبال الرواسي
في دكادكها |
|
مور بدكدكة
الجرد المحاضير |
فلو تراها وقد
شالت نعامتها |
|
والقوم ما بين
مطعون ومنحور |
لما رأيت سوى
معزى يبددها |
|
زئير ذي لبدة
دامي الأظافير |
حتى إذ حم أمر
الله وانتزعت |
|
مراشة سددت من
كف مقدور |
وافاة شمر
فألفاه على رمق |
|
فكان ما كان من
إنفاذ مسطور |
وشال رأس رئيس
المسلمين على |
|
أصم مطرد
الكعبين مطرور |