الشيخ علي كاشف الغطاء
المتوفي ١٢٥٣
سهام المنايا
للأنام قواصد |
|
وليس لها إلا
النفوس مصائد |
أنأمل أن يصفو
لنا العيش والردى |
|
له سائق لم يلو
عنا وقائد |
ألم تر أنا كل
يوم إلى الثرى |
|
نشيع مولوداً
مضى عنه والد |
وحسبك بالأشراف
من آل هاشم |
|
فقد أقفرت
أبياتهم والمعاهد |
وقفت بها
مستنشقاً لعبيرها |
|
ودمعي مسكوب
وقلبي واجد |
مهابط وحي
طامسات رسومها |
|
معاهد ذكر اوحشت
ومساجد |
وعهدي بها للوفد
كعبة قاصد |
|
فذا صادر عنها
وذلك وارد |
وأين الأولي لا
يستضام نزيلهم |
|
إليهم وإلا ليس
تلقى المقالد |
ذوي الجبهات
المستنيرات في العلى |
|
تقاصر عنها
المشتري وعطارد |
سما بهم في العز
جد ووالد |
|
ومجد طريف في
الأنام وتالد |
وما قصبات السبق
إلا لماجد |
|
نمته إلى العليا
كرام أماجد |
وأعظم أحداث
الزمان بلية |
|
بكتها الصخور
الصم وهي جلامد |
وفي القلب أشجان
وفي الصدر غلة |
|
إذا رمت إبراداً
لها تتزايد |
أيمسي حسين في
الطفوف مؤرقا |
|
وطرفي ريان من
النوم راقد |
ويمسي صريعاً
بالعراء على الثرى |
|
وتوضع لي فوق
الحشايا الوسائد |