محمد بن سلطان
المتوفي سنة ١٢٥١
سرى البارق
المفتض ختم المحاجر |
|
على حاجر ، وآها
لأوطار حاجر (١) |
فيا رب مخمور
الجنان وما به |
|
جنون ولكن رب
داء مخامر |
وأين علو الجاه
مني ولم أكن |
|
لغير
أميرالمؤمنين بشاعر |
فحسبي أبو
السبطين حسبي فإنما |
|
هو الغابة
القصوى لباد وحاظر |
وإن امرءاً باهى
به الله قدسه |
|
ليخسأ عن علياه
كل مفاخر |
إمام به آخا
الإله نبيه |
|
على رغم
أنصاريها والمهاجر |
إذا لم تكن شرط
الامامة عصمة |
|
فما الفرق فيما
بين بر فاجر |
وان زعم الأقوام
ناموس مثله |
|
فأين هم عن مرحب
وابن عامر |
فلا سيف إلا
ذوالفقار ولا فتى |
|
كحيدرة الكرار
مردي القساور |
فيا ليته لا غاب
عن يوم كربلا |
|
فتلك لعمرو الله
أم الكبائر |
ومما شجاني يا
لقومي حرائر |
|
هتكن ، فيا لله
هتك الحرائر |
أيجمل يالله
ابراز أهله |
|
حواسر والهفا
لها من حواسر |
وجوه كما الروض
النضير وإنها |
|
ليغضي حياءاً
دونها كل ناظر |
ولكنها الأقمار
غبن شموسها |
|
فاشرقن من
أرزائها في دياجر |
__________________
١ ـ عن رياض المدح والرثاء. وقد اسماه عبدالله بن سلطان سهواً.