الشيخ نصر الله يحيى
المتوفى ١٢٣٠
لله أية مقلة
جفت الكرى |
|
واستبدلت عن
نومها بسهادها |
هيهات لا كرب
كوقعة كربلا |
|
كلا ولا جهد
كيوم جهادها |
إذ طاف يوم الطف
آل أمية |
|
بالسبط في
الأرجاس من أوغادها |
دفعته عن دفع
الفرات بمهجة |
|
حرى ووحش البر
من ورادها |
بكت السماء دماً
وأملاك السما |
|
تبكي له من فوق
سبع شدادها |
وأغبرت الآفاق
من حزن له |
|
والأرض قد لبست
ثياب حدادها |
رزء يقل من
العيون له البكا |
|
بدمائها وبياضها
وسوادها |
من مبلغ المختار
أن سليله |
|
أمسى لقى بين
الربى ووهادها |
ومنابر الهادي
تظل أمية |
|
تنزو كلابهم على
أعوادها |
ابني النبي
مصابكم لا تنقضي |
|
حسراته أبداً
مدى آبادها |
وعليكم يا سادتي
قد عولت |
|
نفسي إذا حضرت
إلى ميعادها |
ألقن ( نصر الله
) يرجو نصركم |
|
في معشره والفوز
في اشهادها |
لا اختشي نار
الجحيم وحبكم |
|
لي عدة أعددت في
اخمادها |
صلى الإله عليكم
يا خير من |
|
ترجوهم نفسي
لنيل مرادها |