علي بن حبيب التاروتي
احبس ركابك ساعة
يا حادي |
|
ذي كربلا فانشق
عبير الوادي |
لله أشكو زفرة
لم يطفها |
|
دمع بصوب كمستهل
غوادي |
ما لي أراك ودمع
عينك جامد |
|
أو ما سمعت
بمحنة السجاد |
قلبوه عن نطع
مسجى فوقه |
|
فبكت له أملاك
سبع شداد |
وفي آخرها
ابلغ علوج أمية
وسمية |
|
أهل الفساد
وعصبة الالحاد |
وقل اعملوا ما
شئتم وأردتم |
|
إن الإله لكم
لبا لمرصاد |
جاء في أنوار البدرين : هو الشيخ علي بن محمد بن حبيب التاروتي القطيفي كان من شعرائها المجيدين والفصحاء المادحين الراثين وهو أيضاً من العلماء الفاضلين إلا أني لم اطلع على حقيقة أحواله ، وذكر له الشيخ يوسف البحراني في ( الكشكول ) قصيدة مطولة عدد فيها مواقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وترجم له العلامة المعاصر الشيخ علي المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) وقال : توفي سنة ١٢٥٠ أقول ولا بد أن تكون وفاته قبل هذا التاريخ لأنه قال في ترجمته ما نصه : ذكره الشيخ يوسف البحراني في كشكوله فاطرة ، وإذا علمنا أن الشيخ يوسف كانت وفاته ١١٨٦ أي قبل المترجم بـ ٦٤ سنة ثبت لنا كونه حياً قبل هذا التاريخ.