السيد احمد العطار
المتوفى ١٢١٥
أي طرف منا يبيت
قريراً |
|
لم تفجر أنهاره
تفجيراً |
أي قلب يستر من
بعد من كان |
|
لقلب الهادي
النبي سرورا |
آه واحسرتا عليه
وقد أخرج |
|
عن دار جده
مقهوراً |
كاتبوه فجاءهم
يقطع البيداء |
|
يطوي سهولها
والوعورا |
أخلفوه ما
عاهدوا الله من قبل |
|
وجاءوا إذ ذاك
ظلماً وزورا |
أخلفوا الوعد
أبدلوا الود خانوا |
|
العهد جاروا
عتوا عتوا كبيرا |
فأتاهم محذرا
ونذيرا |
|
فأبى الظالمون
إلا كفورا |
وأصروا
واستكبروا ونسوا |
|
يوماً عبوساً
على الورى قمطريرا |
لست أنسى إذ قام
في صحبه |
|
ينثر من فيه
لؤلؤاً منثورا |
قائلا ليس للعدى
بغية |
|
غيري ولا بد أن
أردى عفيرا |
اذهبوا فالدجى
ستير وما الوقت |
|
هجيراً ولا
السبيل خطيرا |
فأجابوه حاش لله
بل نفديك |
|
والموت فيك ليس
كثيرا |