ابن الخلفة
قال يرثي الامام الحسين (ع)
لمن الركائب
بالعشية ثوروا |
|
عنفاً تزج
وبالأسنة تزجر |
إني أرى بسما
الحدوج أهله |
|
تخفى وطوراً
تستهل فتزهر |
وكواكباً
أبراجها قتب المطى |
|
حسرى وفي بوغاء
نقع تستر |
أحداثهم رفقا
فان حشاشتي |
|
تحدي على إثر
الظعون فتعثر |
فاستوقفوها
واحبسوا مقناصها |
|
لوث الازار وان
سئلتم خبروا |
ما هذه العير
التي حفت بها |
|
من كل ناحية
عتاق ضمر |
وأرى حصاناً
بالسياط تقنعت |
|
بيد الطغاة وهن
ثكلى حسر |
هل هن من حرم
النجاشي غودرت |
|
أيدي سبا لما
سباها قيصر |
قالوا استفق
واذر الدموع فان ذي |
|
حرم النبي بكل
قفر تشهر |
وكرائم المولى
الحسين بنت بها |
|
أطلالها فغدت
تذل وتقهر |
غدرت به أرجاس
حرب غيلة |
|
وبنو الفواجر
شأنهم أن يغدروا |
لو شمته في
الغاضرية ظامياً |
|
لانساب وجداً من
جفونك جعفر |
__________________
عن شعراء الحله للخاقاني ج ٥ ص ١٨٢.