ابراهيم بن نشرة البحراني
بعد سنة ١٢٥٠
هلا وفيت بأن
قضيت كما وفى |
|
صحب ابن فاطمة
بشهر محرم |
قوم ترى لسيوفهم
وأكفهم |
|
في الخصم
والعافين واضح ميسم |
من كل وضاح
الفخار لهاشم |
|
يعزى علا ولآل
غالب ينتمي |
تخذ المواضي
حلية وثباته |
|
ثقة له عن صارم
أو لهذم |
وإذا هم سمعوا
الصريخ تواثبوا |
|
ما بين سابق
مهره أو ملجم |
نفر قضوا عطشاً ومن
أيمانهم |
|
ري العطاش يجنب
نهر العلقمي |
أسفي على تلك
الجسوم تقسمت |
|
بيد الظبا وغدت
سهام الأسهم |
قد جل بأس ابن
النبي لدى الوغى |
|
عن أن يحيط به
فم المتكلم |
إذ هد ركنهم بكل
مهند |
|
وأقام مائلهم
بكل مقوم |
ينحو العدى فتفر
عنه كأنهم |
|
حمر تنافر عن زئير
الضيغم |
ويسل أبيض في
الهياج كأنه |
|
صل تلوى في يمين
غشمشم |
قد كاد يفني
جمعهم لولا الذي |
|
قد خط في لوح
القضاء المحكم |
حتى إذا ضاق
الفضاء بعزمه |
|
ألوى به للحشر
غير مذمم |
سهم رمى أحشاك
يابن المصطفى |
|
سهم كبد الهداية
قد رمى |
يا ثم زولي يا
صفاح تثلمي |
|
يا فعم غوري يا
رماح تحطم |
يا نفس ذوبي يا
جفون تقرحي |
|
يا عين جودي يا
مدامعنا اسجم |