الشيخ محمد رضا النحوي
هذه القصيدة صدورها للشيخ أحمد النحوي ، وأوائل الإعجاز لولده الشيخ محمد هادي ، وثوانيها للشيخ أحمد الحلي ، وثوالثها لولده الشيخ محمد رضا النحوي.
عج بالمطى
قليلاً أيها الحادي |
|
وسائل الركب عن
سكان أجياد |
على أشم عراراً
في ربى الوادي |
|
ما سرت إلا
بأحشاء وأكباد |
رفقاً بهن فقد
قاسين طول سرى |
|
وما يعانين من
وخد واسآد |
كآنها من جفاها
بعض أعواد |
|
وضرها فرط أغوار
وأنجاد |
أما تراها براها
الشوق مذ زمن |
|
ومسها حز أقتاب
وأقتاد |
قد آذنت فيه
أحبابي بابعاد |
|
إلى كرام بهم
رشدي وإرشادي |
تصبو لنجد وما
نجد وساكنه |
|
إلا شفاء غليل
الظامئ الصادي |
كلا وليس لنجد
بل إبراد |
|
وأين نجد لا
نجاد وإسعاد |
لها فؤاد معنى
في معاهدها |
|
لا يستقر إذا ما
رجع الحادي |
سقى المعاهد
سحاً صوب مرتاد |
|
ما حال في عهده
عن خير عهاد |
ترتاح إن لاح في
الآفاق ضوء سناً |
|
نور الثنية من
غربي بغداد |
صبح به يهتدى
حيث الدجى بادي |
|
برق تألق وهنأ
والدجى هادي |
تصد عن وردها إن
فاح ريح صباً |
|
وتترك الروض
غفلا غير مرتاد |
بما تضمن من
أخلاق أمجاد |
|
من العواصم من
أكناف بغداد |
فاستبق فيها
بقايا كي ننيخ بها |
|
على مهابط وحي
نورهم باد |
على مزار شهيد
نجل أمجاد |
|
على مصارع أمجاد
وأنجاد |