على محل به
الأملاك عاكفة |
|
عوجا قليلا كذا
عن أيمن الوادي |
على تلاوة آيات
وأوراد |
|
والخلق فيه سواء
عاكف بادي |
على حمى كربلا
شوقا لساكنها |
|
عج بالحمى يا
رعاه الله من وادي |
أفديه في طارفي
مني واتلادي |
|
هادي البرية
واشوقاه للهادي |
إن جئتها فأطل
منك الوقوف بها |
|
غذيت در التصابي
قبل ميلادي |
وسح دمعا بإصدار
وإيراد |
|
فاخلع نعالك
فيها إنها الوادي |
نبكي على أسد قد
خر منجدلا |
|
زواره الوحش من
سيد وآساد |
كسته بيض
المواضي حمر أبراد |
|
ياليت أني له
دون الورى فادي |
لهفي له جسداً
قد ضمخوه دماً |
|
ثاو على الترب
ملقى بين أجساد |
على الثرى بين
أهضام وأنجاد |
|
كأن أثوابه مجت
بفرصاد |
لهفي له وهو فرد
قد أحاط به |
|
بنو أمية لا
تحصى بتعداد |
جيش لآل زياد
نسل أوغاد |
|
جيش كهام كصوب
العارض الغادي |
يا عصبة ما رعت
حق البتول ولا |
|
راعت ذمام النبي
المصطفى الهادي |
حق الوصي وأبدت
غل أحقاد |
|
عادت على بادئ
بالبر عواد |
لهفي له والعدى
تنتابه زمراً |
|
بكل لدن أصم
الكعب مياد |
والراس منه مشال
فوق أعواد |
|
لم أحص عدتهم
إلا بعداد |
لهفي لبدر بدا
منه السرار على |
|
أيدي العدى طول
أزمان وآباد |
حكم الإله وفيه
كل اسعاد |
|
أرض الطفوف
بأرماس وأنجاد |
لهفي لشمس ضحى
بالنور مشرقة |
|
قد أخمد النور
منها أي إخماد |
تغنى بأنوارها
عن كل وقاد |
|
لهفي على كوكب
بالسعد وقاد |
أبدى الحمام
عليهم شجوه وله |
|
طوق الكآبة أضحى
قيد أجياد |
عليه فرط بكاء
بعد تعداد |
|
تبكي السماء
بدمع رائح غادي |