على البها من
أبناء أحمد لا |
|
على البها ليل
من أبناء عباد |
لهفي عليهم وقد
سارت ظعائنهم |
|
والموت خلفهم
يسري بميعاد |
بأمرة ابن زياد
أصل إلحاد |
|
كأنها إبل يحدو
بها الحادي |
لهفي على طود
مجد هد شامخه |
|
مجدلا بين أجبال
وأطواد |
بوقعه قد شفى
أضغان حساد |
|
وركن مجد بأرض
الطف منئاد |
لهفي على بحر
جود غاض مورد |
|
وكان يشرع منه
كل وراد |
فجرع النبت منه
غلة الصادي |
|
وكان رياً لوراد
ورواد |
لهفي على خاشع
لله مبتهل |
|
في أسر قوم لدين
الكفر عباد |
وخير عبادها
نسكاً وزهاد |
|
لهفي على راكع
لله سجاد |
لهفى على نجله
السجاد حلف ظناً |
|
مكبل بين أغلال
وأقياد |
مغللا بين أغلال
وأصفاد |
|
أخفاه طول الضنا
من غير عواد |
يرى العدى
وأهاليه بأسرهم |
|
أسرى وليس لهم
في القوم من فادي |
غدوا حيارى
بأطفال وأولاد |
|
والسقم ينفض
فيهم صبغة الجادي |
من كل ذات شجى
ترثي لحال شج |
|
تطوي الضلوع على
جمر وإيقاد |
حزينة لم تزل في
أسر أنكاد |
|
وذي قيود غدا
يرثي لمنقاد |
مقروحة القلب من
سقم وطول ضناً |
|
قرحى الجفون
بتسكاب وتسهاد |
قد شفها فقد
آباء وأجداد |
|
قد دب منها
بأعضاء وأعضاد |
تشكو الظما
وهجير الصيف متقد |
|
غرثى ولم تلق
غير الدمع من زاد |
ياليت أبحرها
ترمي بأنفاد |
|
والماء طام
لرواد ووراد |
ماذا يقول بنو
حرب إذا عرضوا |
|
والكل عات على
أهل الهدى عاد |
وقد أتوا بين
مغلول ومنقاد |
|
والخلق طراً
وقوف بين أشهاد |
وقام ثم علي
والبتول معاً |
|
في موقف العرض
كل شجوه باد |