والكل يهتف هذا
يوم ميعاد |
|
والنار ما بين
إلهاب وإيقاد |
وكان فيها شفيع
الخلق خصمهم |
|
والله مطلع منهم
بمرصاد |
ومنهم أظهر
الشكوى بترداد |
|
والحاكم الله في
ذيالك النادي |
يا عثرة ما يقال
الدهر عاثرها |
|
كبابها الدهر
يابن المصطفى الهادي |
عند الوفود غداً
في شر وفاد |
|
والشر أخبث ما
أوعيت من زاد |
مولاي يا ابن
أجل المرسلين علا |
|
وأكرم الناس من
قار ومن باد |
* * *
يا من إليه لقد
ألقيت أقيادي |
|
ومن هم لمعادي
خير إعدادي |
إليك من أحمد
عذراء فائقة |
|
أضحت إجازتها من
نجله هادي |
مدوا بها أحمداً
من خير إمداد |
|
ومن رضا در
إنشاء وإنشاد |
يعيي السلامي أن
يأتي بمشبهه |
|
نظما ويعجز عنها
نجل عباد |
والخالدي وبشر
وابن خلاد |
|
أين الخليعي
منها وابن حماد (١) |
__________________
١ ـ عن الرائق مخطوط المرحوم السيد أحمد العطار