ما كنت أحسب
والأقدار غالبة |
|
بأن شمل الهدى
الملتام ينشعب |
فكم عفيفة ذيل
للبتول سرت |
|
على أضالع لم
يشدد لها قتب |
تطوي على جمرات
الوجد أضلعها |
|
وقد أضر بها
الإغماء والسغب |
وله في رثاء الحسين (ع) :
يا ناعي ابن
رسول الله هجت لنا |
|
حزناً ودمعاً
على الخدين مدرارا |
نعيت لو تدري من
تنعاه ما ضحكت |
|
أسنان فيك ولا
سامرت سمارا |
يا وقعة الطف كم
عين بك انذرفت |
|
وللهداية كم ركن
بك انهارا |
افيك يقضون آل
المصطفى عطشاً |
|
والماء طام فليت
الماء قد غارا |