لا سلمنا إذن
إذا نحن أسلمـ |
|
ـناك وتراً بين
العدى موتورا |
أنخليك في العدو
وحيداً |
|
ونولى الأدبار
عنك نفورا |
لا أرانا الإله
ذلك واختا |
|
روا بدار البقاء
ملكاً كبيراً |
بذلوا الجهد في
جهاد الأعادي |
|
وغدا بعضهم لبعض
ظهيرا |
ورموا حزب آل
حرب بحرب |
|
مأزق كان شره
مستطيرا |
كم أراقوا منهم
دماً وكأي |
|
من كحي قد دمروا
تدميرا |
فدعاهم داعي
المنون فسروا |
|
فكأن المنون
جاءت بشيرا |
فأجابوه مسرعين
إلى القتل |
|
وقد كان حظهم
موفورا |
فلئن عانقوا
السيوف ففي مقـ |
|
ـعد صدق يعانقون
الحورا |
ولئن غودروا على
الترب صرعى |
|
فسيجزون جنة وحريرا |
وغداً يسربون
كأساً دهاقاً |
|
ويلقون نظرة
وسروراً |
كان هذا لهم
جزاء من |
|
الله وقد كان
سعيهم مشكورا |
فغدا السبط
بعدهم في عراص |
|
الطف يبغي من
العدو نصيرا |
كان غوثاً
للعالمين فأمسى |
|
مستغيثاً يا
للورى مستجيرا |
فأتاه سهم مشوم
به |
|
انقض جديلا على
الصعيد عفيرا |
فأصاب الفؤاد
منه لقد |
|
أخطأ من قد رماه
خطأ كبيرا |
فأتاه شمر وشمر
عن سا |
|
عد أحقاد صدره
تشميرا |
وارتقى صدره
اجتراء على |
|
الله وكان الخب
اللئيم جسورا |
وحسين يقول إن
كنت من يجهل |
|
قدري فاسأل بذاك
خبيرا |
فبرى رأسه
الشريف وعلاه |
|
على الرمح وهو
يشرق نورا |
ذبح العلم
والتقى إذ براه |
|
وغدا الحق بعده
مقهورا |
عجباً كيف تلفح
الشمس شمساً |
|
ليس ينفك ضوءها
مستنيرا |