وفرع طويل من
لؤي بن غالب |
|
وسيف صقيل لا
تفل مضاربه |
وربع خصيب
بالمسرة آنس |
|
وطود منيع قط ما
ذل جانبه |
وأنى له فيها
مثيل وانما |
|
ضربنا مثالا قد
تمحل ضاربه |
علي
أميرالمؤمنين وسيد |
|
الوصيين بل نفس
النبي ونائبه |
ومنها :
وسل أحداً لما
توازرت العدا |
|
وضاقت على الجيش
اللهام مهاربه |
ترى أيهم واسى
النبي بنفسه |
|
وقد أسلمته
للاعادي كتائبه |
ويوم حنين إذ
أباد جموعهم |
|
وبدرا وما لاقى
هناك محاربه |
وخيبر لما أن
تزلزل حصنها |
|
ومرحب إذ وافته
منه معاطبه |
وقد نكصا خوفاً
براية أحمد |
|
دعاها فان الموت
وعر مساربه |
وتلك التي شدت
عليه يحفها |
|
الطغام ويحدوها
من الغي ناعبه |
وصفين إذ مدت به
الحرب باعها |
|
طويلا وما عانى
ابن هندو صاحبه |
وما لقيت
أجنادهم من رماحه |
|
وما فعلت ليل
الهرير قواضبه |
فمن ذا الذي لم
يأل في النصح جهده |
|
لأحمد فيها أو
تقوم نوادبه |