وتسقيني بكأسهم |
|
زلالا مثلجا
صدري |
وتأمر بي إلى
الجنات |
|
بالنعماء والبشر |
إلى حور وولدان |
|
وانهار بها تجري |
ولست ارى يقوم
بحمل |
|
ما استحقبت من
وزري |
سوى لقياك في صف |
|
نعت ذويه في
الذكر |
فيسرني لذلك يا |
|
رجاي ومالكا
امري |
وخذ في ثأر من
اضحى |
|
قتيل عصابة
الكفر |
حسين سبط احمد
وابن |
|
حيدرة الرضا
الطهر |
بجيش القائم
المهدى |
|
ذي الإقبال
والنصر |
وبحر العلم
والجدوى |
|
وفخر المجد
والفخر |
وظل الله
منبسطاً |
|
بلا قبض مدى
الدهر |
على اصناف خلق
الله |
|
في بحر وفي بر |
وعين الله ترعى
الناس |
|
في سر وفي جهر |
وترقبهم بما
يأتون من |
|
خير ومن شر |
وأيدني ومن علي |
|
في السراء
بالشكر |
وفي الضراء
بالايمان |
|
والتسليم والصبر |
ولا تقطع رجائي
منك |
|
في عسر وفي يسر |
وجملني بسترك إن |
|
أخذت أميط من
ستري |
وجللني بعافية |
|
تصاحبني مدى
الدهر |
وله في مدح جده أميرالمؤمنين عليهالسلام :
هل الفضل إلا ما
حوته مناقبه |
|
أو الفخر إلا ما
رقته مراتبه |
أو الجود إلا ما
أفادت يمينه |
|
أو المجد إلا ما
استفادت مكاسبه |
شهاب هدى جلى
دجى الغي نوره |
|
وقد طبقت كل
الفجاج غياهبه |
وبحر ندى عذب
الموارد زاخر |
|
سوى انه لا يرهب
الموت راكبه |