إلى ان هوى روحي
فداه على الثرى |
|
لقى مثخنات
بالجراح جوارحه |
ولما أتى فسطاطه
المهر ناعياً |
|
له استقبلته
بالعويل صوائحه |
وجئن له بين
العدى ينتدبنه |
|
بدمع جرى من
ذائب القلب سافحه |
ويعذلن شمرا وهو
يفري بسيفه |
|
وريديه لو أصغى
إى من يناصحه |
عزيز على الكرار
أن ينظر ابنه |
|
ذبيحاً وشمر ابن
الضبابي ذابحه |
وعترته بالطف صرعى
تزورهم |
|
وحوش الفلاحتي
احتوتهم ضرائحه |
أيهدى إلى
الشامات رأس ابن فاطم |
|
ويقرعه
بالخيزرانة كاشحه |
وتسبى كريمات
النبي حواسرا |
|
تغادي الجوى من
ثكلها وتراوحه |
يلوح لها رأس
الحسين على القنا |
|
فتبكي وينهاها
عن الصبر لائحه |
وشيبته مخضوبة
بدمائه |
|
يلاعبها غادي
النسيم ورائحه |
فياوقعة لم يوقع
الدهر مثلها |
|
وفادحة تنسى
لديها فوادحه |
متى ذكرت أذكت
حشى كل مؤمن |
|
بزند جوى أوراه
للحشر قادحه |
نواسيكم فيها
بتشييد مأتم |
|
يرن إلى يوم
القيمة نائحه |
عليكم صلاة الله
ما دام فضلكم |
|
على الناس أجلى
من ضيا الشمس واضحه |