الشيخ عبدالحسين الأعسم ابن الشيخ محمد علي بن الحسين بن محمد الأعسم الزبيدي النجفي
ولد في حدود سنة ١١٧٧ وتوفي سنة ١٢٤٧ هـ بالطاعون العام في النجف الأشرف عن عمر يناهز السبعين ، ودفن مع أبيه في مقبرة آل الأعسم.
كان عالماً فقيهاً ، محققاً مدققاً ، مؤلفاً أديباً شاعراً. معاصراً للشيخ محمد رضا وأبيه الشيخ أحمد النحويين وآل الفحام ، وله مراث في سيدالشهداء أبي عبدالله الحسين عليهالسلام مشهورة متداولة ، ومنها قصائده التي على ترتيب حروف المعجم ذكره صاحب الحصون ج ٩ ص ٣٢١ وأطراه ثم كرر الثناء عليه وجاء بنماذج من شعره في مختلف المقاصد ، وذكره الشيخ عبدالحسين الحلي في مقدمته لشرح منظومة والدة في الإرث ، المطبوع بالنجف سنة ١٣٤٩ هـ وقال : رأيت له من الآثار العلمية الخالدة عند بعض آل الأعسم كتاب ( ذرايع الافهام في شرح شرايع الإسلام ) في ثلاثة أجزاء تدل على سعة إحاطته ودقة نظره ، وهذا الشرح الوجيز لتلك الأراجيز شاهد صدق على ذلك لمن أعطاه حق النظر وذكره صاحب ( الطليعة ) فقال كان فاضلاً كأبيه وأمتن شعراً منه ، له في الحسين ( روضة ) تشتمل على الحروف مشهورة وشرح ارجوزة لأبيه في المواريث ومدائح ومراث كثيرة.
قال ينتدب الحجة المهدي ويرثي الحسين (ع) :
نرى يدك ابتلت
بقائمة العضب |
|
فحتام حتام
انتظارك بالضرب |
اطلت النوى
فاستأمنت مكرك العدى |
|
وطالت علينا فيك
السنة النصب |