إلام لنا في كل
يوم شكاية |
|
تعج بها الاصوات
بحاً من الندب |
هلم فقد ضاقت
بنا سعة الفضا |
|
من الضيم
والأعداء آمنة السرب |
ونيت وعهدي أن
عزمك لايني |
|
ولكنما قد يربض
الليث للوثب |
أحاشيك من غض
الجفون على القذى |
|
وأن تملأ
العينين نوماً على الغلب |
متى ينجلي ليل
النوى عن صبيحة |
|
نرى الشمس فيها
طالعتنا من الغرب |
فديناك أدركنا
فإن قلوبنا |
|
تلظى إلى سلسال
منهلك العذب |
قد العزم
واستنفذ تراتك من عدى |
|
تباغت عليكم
بالتمادي على الغصب |
خلافة حق خصكم
بسريرها |
|
نبي الهدى عن
جبرئيل عن الرب |
أديلت أليكم
قائماً بعد قائم |
|
وندبا له تلقى
المقاليد عن ندب |
وما أمرت
أفلاكها باستدارة |
|
على الأفق إلا
درن منكم على قطب |
متى تشتفى منك
القلوب بسطوة |
|
تدير على أعداك
أرحية الحرب |
واظمت على الماء
الحسين وأوردت |
|
دماء وريديه
سيوف بني حرب |
غداة تشفى الكفر
منكم بموقف |
|
جزرتم به جزر
الأضاحي على الكثب |
وغصت إلى قرب
النواويس كربلا |
|
بأشلاء قتلاكم
موسدة الترب |
بأية عين ينظرون
محمدا |
|
وقدقتلوا صبراً
بنيه بلا ذنب |
وجاءوا بها
شوهاء خرقاء اركسوا |
|
بها سبة شنعاء
ملء الفضا الرحب |
شقوا وسعدتم
وابتلوا واسترحتم |
|
وخابت مساعيهم
وفزتم لدى الرب |