ممن رثاه السيد محمد الشهير بالزيني مؤرخاً عام وفاته في قصيدة مطلعها :
ما عذر عين
بالدما لا تذرف |
|
وحشاشة بلظى
الأسى لا تتلف |
واليوم قد أودى
الإمام العالم |
|
العلم التقي أبو
المفاخر يوسف |
درست مدارس فضله
ولكم بها |
|
كانت معارف دين
أحمد تعرف |
ما أنت إلا بحر
علم طافح |
|
قد كانت العلماء
منه تغرف |
وفيها يقول :
يا قبر يوسف كيف
أوعيت العلى |
|
وكنفت في جنبيك
ما لا يكنف |
قامت عليه نوائح
من كتبه |
|
تشكو الظليمة
بعده وتأسف |
كحدائق العلم
التي من زهرها |
|
كانت أنامل ذي
البصائر تقطف |
قد غبت عن عين
الانام فكلنا |
|
يعقوب حزن غاب
عنه يوسف |
فقضيت واحد ذا
الزمان فأرخوا |
|
قد حن قلب الدين
بعدك يوسف |