والباترات تجلت
عن مشارقها |
|
ولا مغارب إلا
في المناحير |
والزاغبية تحت
النقع لامعة |
|
لمع الثواقب في
آناء ديجور |
لولا انتظار
ليوم لا خلاف به |
|
لشطر الوجد قلبي
أي تشطير |
يوم أرى الملة
البيضاء مسفرة |
|
عن كل أبيض ذي
جدٍ وتشمير |
وموكب تحمل
الأملاك رايته |
|
أمام ملك على
الازمان منصور |
ملك إذا ركب
الذيال تحسبه |
|
نوراً تجلى
لموسى من ذرى الطور |
فتى يروقك منه
حين تنظره |
|
لألاء فرق بنور
الله محبور |
وكم اجال العقول
العشر خابطة |
|
في كنهه بين
تعريف وتنكير |
وان من يقتدي
عيسى المسيح به |
|
لذاك يكبر عن
تحديد تفكير |
كأنني بجنود
الله محدقة |
|
من حوله بين
تهليل وتكبير |
والجن والإنس
والاملاك خاضعة |
|
له فاكبر بتصريف
وتسخير |
والمسلمون أعز
الله جانبهم |
|
في ظله بين
مغبوط ومسرور |