الادباء نظماً ونثراً.
توفى في كربلاء فجأة ، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً وذلك سنة ١٢٥٣ فحمل على الأعناق إلى النجف الأشرف ودفن مع آبائه في مقبرتهم وأعقب خمسة أولاد وهم الشيخ مهدي والشيخ محمد والشيخ جعفر والشيخ حبيب والشيخ عباس. ورثته الشعراء بمراث كثيرة.
وله قصائد عامرة في الامام الحسين عليهالسلام منها قصيدته التي أولها :
مررت بكربلاء
فهاج وجدي |
|
مصارع فتية غر
كرام |
والتي أولها :
رحل الخليط جزعت
أم لم تجزع |
|
وحبست أم أطلقت
حمر الأدمع |
وثالثة مطلعها :
إلى كم يروع
القلب منك صدوده |
|
وسالف عيش كل
يوم تعيده |