الفتيات بعد احصانها بالزواج : (فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ).
وكان اليهود اذا سرق فيهم الشريف تركوه ، واذا سرق فيهم الوضيع أقاموا عليه الحد.
(يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٦) وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (٢٧) يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (٢٨))
البيان : ان الله سبحانه يتلطف مع عباده ، فيبين لهم حكمة تشريعية لهم فيها الخير والسعادة ، فهذا المنهج هو منهج الله الذي سنه للمؤمنين جميعا ، وهو منهج ثابت في اصوله ، موحد في مبادله فيجمع القرآن بين المهتدين الى الله في كل زمان ومكان ، ويكشف عن وحده منهج العدل المبين فهو سبحانه يبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ليرحمكم. وليأخذ بيدكم الى التوبة من الزلل (وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) فمن العلم والحكمة تصدر هذه التشريعات. وعن العلم والحكمة تجيء هذه التوجيهات العلم بنفوسكم واحوالكم ، والعلم بما يصلح لكم وما يصلحكم ، والحكمة في طبيعة المنهج وفي تطبيقاته.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩) وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (٣٠) إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (٣١) وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٣٢) وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (٣٣))
البيان : انها حلقة في سلسلة التربية ، وحلقة في سلسلة التشريع ، والتربية والتشريع في المنهج الاسلامي متلازمان ، وهذا