وآل محمّد ، ووسّع لي في رزقي ، وبارك لي فيما آتيتني ، واقض عنّي ديني ، وأصلح لي شأني ، إنّك رءوف رحيم. لا إله إلاّ الله الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله ربّ العالمين ، لا إله إلاّ الله ربّ العرش العظيم.
اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كلّ خير ، والسّلامة من كلّ إثم ، والفوز بالجنّة ، والنّجاة من النّار.
اللهمّ لا تدع لي ذنبا إلاّ غفرته ، ولا همّا إلاّ فرّجته ، ولا غمّا إلاّ كشفته ولا دينا إلاّ قضيته ، ولا سقما إلاّ شفيته ، ولا خوفا إلاّ آمنته ، ولا حاجة إلاّ قضيتها بمنّك ولطفك ورحمتك يا أرحم الرّاحمين (١).
وتجلّت في هذا الدعاء الجليل روحانيّة الإمام عليهالسلام ، وانقطاعه إلى الله تعالى ، وتذلّله أمامه ، وتقربه إليه ، وأنّه كان في جميع أوقاته يدعوه ويناجيه بقلب سليم.
دعاؤه عليهالسلام
عقيب صلاة العصر
كان الإمام عليهالسلام إذا انتهى من صلاة العصر دعا الله تعالى بهذا الدعاء الجليل الذي يلمس فيه مدى تعلّقه بالله وانقطاعه إليه وهذا نصّه :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوّة
__________________
(١) فلاح السائل : ١٧٢ ـ ١٧٣.