دعاؤه عليهالسلام
في شخوصه لحرب معاوية
ولمّا أراد الإمام عليهالسلام الشخوص إلى حرب معاوية دعا بدابّته فلمّا جلس عليها قال :
( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ. )
ثمّ قال : اللهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السّفر ، وكآبة المنقلب ، والحيرة بعد اليقين ، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد.
اللهمّ أنت الصّاحب في السّفر ، والخليفة في الأهل ، ولا يجمعهما غيرك لأنّ المستخلف لا يكون مستصحبا ، والمستصحب لا يكون مستخلفا (١).
دعاؤه عليهالسلام
في مسيره إلى الشام
ولمّا سارت جيوشه من النخيلة إلى الشام دعا عليهالسلام بهذا الدعاء :
الحمد لله كلّما وقب ليل وغسق (٢) ، والحمد لله غير مفقود الإنعام ،
__________________
(١) كتاب صفّين : ٢٣٢.
(٢) غسق الليل : اشتدّت ظلمته.