[ومما أنزل الله تعالى في تفخيم شأن علي وعظم منزلته عنده وكبر مرتبته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمهو الآية (١٧) من سورة هود (١١) وهو قوله تعالى] :
(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) (١) [١٧ / هود ١١].
٢٦ ـ ٢٨ ـ حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن نائلة ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عمرو البجلي قال : حدّثنا أبو مريم عبد الغفّار بن القاسم قال : حدّثني المنهال بن عمرو ، قال : حدّثنا عبّاد بن عبد الله الأسدي قال :
سمعت عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وهو يقول : ما أحد من قريش إلّا وقد نزلت فيه آية [أ] وآيتان.
فقال له رجل : وما نزل فيك يا أمير المؤمنين؟ قال : فغضب ثمّ قال : أما والله لو لم تسألني على رؤس القوم ما حدّثتك [به] ثمّ قال
__________________
(١) الجملة الشرطيّة استفهاميّة يراد بها التقرير ، وهي مبتدأ وخبرها محذوف وتقديره : أفمن كان على برهان من ربّه وعلى الأوصاف التي ذكرتها كمن لا برهان له؟!