[ومن الآيات التي يكون شمولها لعلي بن أبي طالب عليهالسلام شمولا أوّليّا ـ او أريد منها خصوص عليّ (كرم الله وجهه) من باب إرادة أفضل الأفراد من الكليّ والعام ـ هي الآية الأخيرة من سورة المجادلة : (٥٨) وهو قوله تبارك وتعالى] :
([لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ] أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [٢٢ / المجادلة ٥٨].
٧٠ ـ حدّثنا محمّد بن حميد ؛ قال : حدّثنا عليّ بن الحسين بن حيّان ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى بن ضريس ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد الله بن [محمّد بن] عمر بن عليّ بن أبي طالب (١) قال :
__________________
(١) ما بين المعقوفين مأخوذ مما رواه محمد بن علي بن الحسين الفقيه رفع الله مقامه في ـ