[وممّا أنزل الله تعالى من القرآن الكريم وأوّله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمفيه وفي صنوه عليّ (كرم الله وجهه) الآية الرابعة من سورة الرعد (١٣) وهو قوله عز اسمه] :
([وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ] وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ [يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ]) [٤ / الرّعد : ١٣].
٢٩ ـ حدّثنا أبو بكر الطلحي قال : حدّثنا عبد الله بن يونس السمناني.
وحدّثنا مخلّد بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن جرير بن يزيد ، قالا : حدّثنا هارون بن حاتم (١) قال : حدّثنا عبد الرحمان بن أبي حمّاد ، عن إسحاق العطّار ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل :
__________________
ـ قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.) وقد روى زاذان نحوا من ذلك.
وقد رواه القاضي أبو عمر وعثمان بن أحمد وأبو نصر القشيري في كتابيهما.
والفلكي المفسر رواه عن مجاهد ، وعن عبد الله بن شداد.
(١) كذا في غير واحد من المصادر والأسانيد ، وفي الأصل المطبوع : «هارون بن حميد حاتم»؟