[وممّا أنزل الله تعالى في تحقيق إيمان عليّ وتصديق قوله (كرم الله وجهه) الآية : (١٨) من سورة السجدة : (٣٢) وهو قوله تعالى] :
(أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً؟ لا يَسْتَوُونَ) [١٨ / السجدة : ٣٢] .
(٤٤) ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا إسحاق بن بنان ، قال : حدّثنا حبيش بن مبّشر ، قال : حدّثنا عبيد الله بن موسى قال : حدّثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير :
عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال : قال الوليد بن عقبة لعلّي عليهالسلام : أنا أحدّ منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ منك حشوا للكتيبة.
فقال [له] عليّ عليهالسلام : اسكت فإنّما أنت فاسق. فنزلت : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً؟ لا يَسْتَوُونَ.)
قال [ابن عبّاس] : يعني [الله تعالى] بالمؤمن عليّا عليهالسلام وبالفاسق الوليد بن عقبة.
__________________
(٤٤) ـ وقد رواه أبو الحسن الواحدي بسنده عن شيخ المصنّف في كتاب أسباب النزول ص ٢٦٣ قال : ـ