[ومما أنزل الله تعالى في الحث على حبّ علي والردع عن بغضه هو قوله عزوجل في الآية (٨٩) من سورة النمل ٢٧ وهو قوله] :
(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ، وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ، وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [٨٩ / النمل : ٢٧].
٤٣ ـ حدّثنا ابن شريك (١) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سسعيد أبو العبّاس [ابن عقدة] قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي (٢) قال : حدّثنا أرطأة بن حبيب ، قال : حدّثنا فضيل بن الزّبير ، عن عبد الملك ـ يعني ابن زاذان ـ وأبي داود (٣) عن أبي عبد الله
__________________
(١) كذا في الأصل الحاكي ، ورواه الحموئي في الباب (٦١) من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين : ج ٢ ص ٢٩٩ بسنده عن أبي نعيم وفيه : حدّثنا ابن سهل ...
(٢) كذا في الباب : (٦١) من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين نقلا عن أبي نعيم الحافظ ، والظاهر انه هو الصواب ، وفي كتاب خصائص الوحي المبين : «محمد بن الحسين الحنيني».
(٣) هذا هو الظاهر الموافق لما في الحديث : (٥٨٢ و ٥٨٧) من كتاب شواهد التنزيل : ـ