[ومما أنزل الله تعالى من القرآن الكريم في تكريم علي وآله الطاهرين وتخصيصهم بالسلام من بين العالمين هي الآية (١٣٠) من سورة الصّافات ٣٧ وهو قوله عز شأنه] :
(سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) [١٣٠ / الصّافات : ٣٧] (١).
٥٥ ـ حدّثنا محمّد بن عليّ بن حبيش قال : حدّثنا الهيثم بن خلف ، قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب.
__________________
ـ وروى محمد بن أحمد بن شاذان ـ على ما رواه عنه السيد بن طاوس في الباب (٧٧) من كتاب اليقين ص ٥٧ ـ قال :
حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم بن محمد الثقفي عن يحي بن عبد القدوس عن علي بن محمد الطيالسي ، عن وكيع بن الجراح ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي :
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميقول : إذا كان يوم القيامة امر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز [ه] أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ومن لم يكن له براءة [من] أمير المؤمنين أكبّه الله على منخرية في النار وذلك قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ.)
قلت : فداك أبي وأمّي يا رسول الله ما تعني ببراءة أمير المؤمنين؟ قال لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين وصي رسول الله صلوات الله عليه وآله.
(١) قال الطبرسي رفع الله مقامه في تفسير الآية الكريمة من تفسير مجمع البيان :
قرأ ابن عامر ونافع ورويس عن يعقوب : «آل ياسين» بفتح الألف وكسر اللام المقطوعة من «ياسين»
وقرأ الباقون إلياسين بكسر الألف وسكون اللام موصولة ب «ياسين». وفي الشواذ