[وممّا نزل من القرآن الكريم في عظمة شأن عليّ وفخامة منزلته هو الآية (٢٩) وما بعدها من سورة طه (٢) وهو قوله تعالى] :
(وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي [هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي]) [٢٩ ـ ٣٣ / طه : ٢٠].
٣٧ ـ حدّثنا محمّد بن حميد ، قال : حدّثنا الهيثم بن خلف ، قال : حدّثنا أحمد بن موسى قال : حدّثنا الحسن بن ثابت بن عمرو المدني قال : حدّثني أبي عن شعبة ، عن الحكم عن عكرمة :
عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال : أخذ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلمبيد عليّ بن أبي طالب ونحن بمكة وبيدي [كذا] وصلّى أربع ركعات ثمّ رفع يده إلى السماء فقال : اللهمّ إنّ موسى بن عمران سألك وأنا محمّد نبيّك أسألك أن تشرح لي صدري وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهل عليّ بن أبي طالب اخي اشدد به أزري وأشركه في أمري.