[ومما أنزل الله تعالى من القرآن الكريم وأراد منه عليّا (كرّم الله وجهه) خاصّة ـ من باب انه من أكمل أفراد العام أو المطلق ـ الآية (٨) من سورة التحريم (٦٦) وهو قوله عزوجل].
([يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ] يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ [وَبِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ : رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]) [٨ / التحريم ٦٦].
٧٢ ـ وفيما أخبرني به إبراهيم بن محمّد إجازة قال : حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن دينار ، قال : حدّثنا حي بن خالد الهاشمي قال : حدّثنا سلام الطويل ، عن زبيد اليامي (١) عن سعيد بن جبير :
__________________
(١) هذا هو الصواب ، وكان في أصلي ـ فيه وفي الحديث التالي ـ : «زيد النامي» ..
وللحديث شواهد ومؤيدات كثيرة نذكر بعضها ونشير إلى مظّان ومواضع ذكرها في المصادر
ومما يلائم ذكره هنا ما رواه الطالقاني في الباب : (٣٠) من كتاب الأربعين المنتقى في فضائل المرتضى الورق ١٠١ / ب / قال : ـ