[ومما أنزل الله تعالى من القرآن الكريم في تجليل علي عليهالسلام وتفضيله على غيره هو الآية (١٩) من سورة التوبة : (٩)
وهو قوله تعالى] :
(أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ ، وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ]) [١٩ / التوبة].
٢١ ـ حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الرحمان بن سلم الرازي قال : حدّثنا سهل بن عثمان ، قال : حدّثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عامر [الشعبي] قال :
نزلت : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ) في عليّ عليهالسلام والعبّاس