[وممّا أنزل الله من الذكر الحكيم في تجليل علي وتهديد الكفّار والمنافقين بشديد بأسه ونكاله وانه تعالى به ينتقم منهم هو الآية : (٤٢) من سورة الزخرف : (٤٣) وهو قوله صدق مقاله] :
(فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) [٤٢ / الزخرف : ٤٣].
٥٨ ـ حدّثنا سعيد بن محمّد النّاقد ، ومحمّد بن أحمد بن عليّ قالا : حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا يحيى بن حسن بن فرات ، [أخو زياد بن الحسن القزّاز] قال : حدّثنا مصبح بن هلقام (١) ، قال : حدّثنا أبو مريم ، عن المنهال بن عمرو عن زرّ بن حبيش :
عن حذيفة [بن اليمان في قوله تعالى] : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) قال : بعليّ بن أبي طالب (٢).
__________________
(١) قال الذهبي في ترجمته من كتاب ميزان الاعتدال : «مصبح بن هلقام عن قيس بن الربيع ، وعنه ولده محمد البزاز لا أعرفهما.
وقال ابن حجر في ترجمته من كتاب لسان الميزان : ج ٦ ص ٤٢ : ذكره ابن حبان في الثقات فقال [هو] أبو عليّ العجلي روى عنه عليّ بن المثنى الطهوي.
(٢) والحديث رواه أيضا السيد هاشم البحراني مرسلا نقلا عن أبي نعيم في الباب : (٨٩) من كتاب غاية المرام ص ٣٨٣ ط ١. ـ