أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ) ( آل عمران ـ ٤٤ ) ، والسهام ستة . ثم استهموا في يونس لما ركب مع القوم ، فوقفت السفينة في اللجّة ، فاستهموا فوقع السهم على يونس ثلاث مرّات ، قال : فمضى يونس الى صدر السفينة ، فاذا الحوت فاتح فاه ، فرمى بنفسه . ثم كان عبد المطلب ولد له تسعة فنذر في العاشر ، ان يرزقه الله تعالى غلاماً أن يذبحه ، قال عليه السلام : فلمّا ولد عبد الله لم يكن يقدر أن يذبحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في صلبه ، فجاء بعشر من الابل وساهم عليها وعلى عبد الله ، فخرج السهام على عبد الله ، فزاد عشرا ، فلم يزل السهام يخرج على عبد الله ويزيد عشرا ، فلمّا « لأن » بلغت مائة خرجت السهام على الابل ، فقال عبد المطلب ما انصفت ربي فأعاد السهام ثلاثاً فخرجت على الابل ، فقال الآن علمت أن ربي قد رضى ، فنحرها . . . الخصال ، باب الثلاثة ، ص ١٢٤ ، الحديث ١٩٨ .